الفن الروحاني السوري
سوريا بلد مليء بالحب والفن والإبداع. في سوريا الكثير من الجمال حتى في زمن الحرب التي أدمت القلوب و عطبت الأرواح إيمانا بأن القبح و الحرب لن يدومان طويلا في بلد عمر حضارته 12000 عاما وستسود الرحمة أخيرا. سوريا هذه الأرض المقدسة و المتجذرة في التاريخ، ستنهض من بين الرماد كطائر الفينيق، تحتضن النور و تعيده مساحات حرة للعيش و التنوع و الاختلاف و الارتقاء الروحي
منصة ألف نون ألمانيا للفنون السورية الروحانية
في زمن الحرب القاتم زادت صعوبات الفنانين للقاء أقرانهم في أوروبا و لعرض أعمالهم التي تظهر الوجه الجميل للشرق في المعارض العالمية. ألف نون ألمانيا تمنح الفرصة للفنانين الذين عايشوا الحرب لتكون جسرا بين الغربة و الوطن، بين الشرق و الغرب، بين الفنان و عاشقيه. ألف نون ستكون منصة لعرض الفنون السورية و الروحانية على وجه الخصوص و الأعمال التي تظهر جمالية الخط العربي و التشكيلات الخطية الساحرة لأحرف مليئة بالجمال و التاريخ
إصدارات محدودة من المطبوعات الفنية
ألف نون ألمانيا ستقدم اللوحات الفنية بطريقة حديثة و معاصرة من خلال طباعة اللوحات الأصلية على مواد عالية الجودة كالألومينيوم و الأكرول بلاستيك و الخشب بطبعات محدودة لإتاحة امتلاك الأعمال الفنية باهظة الثمن بأسعار مناسبة لتكون متاحة لمجموعة أوسع من عشاق الفن
الهدايا والتماثيل والحلي
لا يعتمد هذا المشروع على فكرة واحدة ، بل يهدف إلى أن يكون جزءًا من جماليات حياتنا اليومية وإثراء لأنفسنا بطاقة روحية متجددة. فبالإضافة إلى اللوحات الفنية، يشمل هذا العرض الروحي والفني أيضًا منحوتات للدراويش، والصناديق الخشبية و المجوهرات، المستوحاة من الخط العربي والرموز – كلها مصنوعة يدويًا مع دقة بالتفاصيل
رموز صوفية و روحانية
في قلب فلسفة ألف نون ألمانيا تكمن الرموز التي نشأت في رحلة بديع جحجاح من الصوفية والتجارب مع الدراويش إنهم مليئون بالحب والتسامح المستوحات من الفلسفة الصوفية لجميع الأديان لرموز القدرة على تغيير السلوك البشري ، والتوفيق بين الروح وإيصال رسالة إنسانية حتى في أوقات الحرب إنه يبشر بنهوض جديد نحو التفكير الكوني بناءً على عبارة تقول ، „الإنسان كويكب صغير … والكون إنسان حكيم إن جدلية المعنى العميق التي تنفتح على أفق التأمل هي مثل مشروع التفكير المفتوح الذي أنشأته الحرب السورية للاندماج مع الوعي العالمي.
